يقول ابن الجوزي –رحمه الله - : ومتــى اشتــد عطشُـــكَ إلى ما تهــــوى فابسُـــط أنــامل الرجــاءِ إلى مـــن عنـــدهُ الريُ الكـــامل ، وقل :قـــد عيــــلَ صبـــرُ الطبـــعِ في سِنِيه العجـــاف فعجـــل لي َ العـــامُ الذي أُغــاثُ فيــه وأعصِـــر) . يقول :( إذا اشتد عطشُكَ إلى ما تهوى) ستموت ويقتلك هواك ويغلبـــك في هذه الجولة وأنت لا تريد أن تقع في هذا الهوى ، (فابسُط أنامل الرجاءِ إلى من عندهُ الريُ الكامل) ألا وهو رب العالمين تبارك وتعالى . فالرجاء حادٍ يحدوُ القلبَ إلى بلاد المحبوب ويسهل السير عليه وهي عبودية متى خرج من القلب وقع المرء في اليأس تحميل |
2 commentaires
ربنا يبارك في عمرك يا شيخنا اللهم اجزه عنا وعن الاسلام خيرا
آمين
إرسال تعليق