أنشر على الفايسبوك




أريد الاستقامة ولا أجد من معين.. ؟؟.
قبسات.










إلى كلّ من يجد نفسه وحيدا في طريق الإلتزام مستوحشا من قلّة المعينين وكثرة المثبّطين...

ـ"هل يضرّك إذا كان الله معك،.. أن لا يكون معك أحد ؟
(( قال أصحاب موسى إنا لمدركون . قال كلا إن معي ربي سيهدين))

معك ربّك.. لمن تنيب ؟؟
تنيب إلى الحيّ القيّوم، تنيب إلى ملك الملوك وجبّار السّماوات والأرض وإله الأوّلين والآخرين
من بيده حياتك وموتك وغناك وفقرك وذلّك وعزّك وهمهانتك وكرامتك
بيده كلّ شيء سبحانه وتعالى

أتخشى إذا اهتديت ؟؟ أتخشى إذا التزمت ؟؟

إذا كنت تعيش الآن ما تعيشه من نعمة وأنت تعصي الله عزّ وجلّ فكيف إذا أطعت الله عزّ وجلّ ؟؟

لا يسُؤ ظنُّك بالله فوالله لئن أطعته وأحببته لجعل لك من أطباق السماوات والارض فرجًا ومخرجًا

لو كنت الوحـــــــــيد في أهلك وأسرتك وعشيرتك وقومك فإنّ الله سيؤنسُ وحشتك وسيقوي قلبك وسيثبتك بتثبيته سبحانه وتعالى

لا تبالي وعليكَ أن تُقبِل على الباري
وأن تصلح ما بينك وبين الله عزّ وجلّ
وما يدريك فلعلّ الذي تراه من حولك من العصاة ومن المذنبين من الأقربين، لعلّ الله أن يهديهم على يدك
ألم تعلم أن هذا الدين كان في ظلمة كهف وغار نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه
وانظر كيف ساد به الدنيا وأصبح اسمه في الآفاق
ـ"أشهد ان لا إله إلا الله" يقول المؤذن.."وأشهد أن محمّدًا رسول الله"ـ

هذا دين الله والرحمة بيد الله فأقبل على ربّك

ما خُلِقتَ إلاّ لهذا. خُلقتَ لتعبُد الله

فإيّـــــــــــــــــاك أن تستوحش

وإيّــــــــــاك أن تستقلّ نفسك

وإيّــــــــاك أن تحتقر نفسك بطاعة الله عزّ وجلّ

بل اعلم أن الله سبحانه وتعالى سيرفعك من الضّعة ويعزّك من الذّلة ويكرمك من المهانة ويجعل لك خلفا وعِوضًا منه سبحانه وتعالى
وهو خير الخالفين سبحانه وتعالى

فأبشر بكل خير من الله

إيّـــــــاك إن كنت في طاعة الله أن تشعر بذلة أو ضعف وخور
إعلم أنك أعزّ الناس بالله
إذا استغنوا بالدنيا فإنّك أغنى ما تكون بالله
وأنهم إذا استعزّوا بمعصية الله فإنّك أعزّ ما تكون بطاعة الله

لا تشعر بالضعف والخور !!
الإنسان بمجرّد ما تأتيه فتنة يمتنع عن التوبة أو يكون على طاعة وينتكس !!

كلاّ والله، ((إنّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملا))ـ

والله لا يضيع أجر المحسنين ولا يضيع عباده المتقين
وهو أرحم الراحمين، ألطف ما يكون بهم
وهو سبحانه يدبّر لهم ويكيد لهم ويحفظهم سبحانه وتعالى ويكلؤهم

كُــــــــــــن معهم ولا تكن مع غيرهم
أبشر بكلّ خير وأقبل على الطاعة والإلتزام

ولا عليك من الأقربين والأبعدين
ومن أناب إلى ربه فهو من المفلحين"

فضيلة الشيخ محمّد المختار الشنقيطي حفظه الله


0 commentaires

إرسال تعليق